يعتبر قطاع غزة أحد أكثر الأماكن كثافة سكانية في العالم، وفي الوقت الحاضر أصبح مكانًا للكفاح اليومي للبقاء على قيد الحياة. فمنذ السابع من أكتوبر 2023، تفاقم الوضع الإنساني في القطاع مما دفع الآلاف من المواطنين العزل إلى حافة الكارثة. ما كانت في السابق منطقة تعاني من سنوات من الحصار والإغلاق، أصبحت الآن منطقة تعاني الكارثة، حيث تترك العائلات لتجد نفسها في ظروف مأساوية. الشوارع في غزة مليئة الآن بالنازحين الذين ينتقلون من مكان إلى آخر، بحثًا عن ملجأ آمن وخيمة تأويهم.
في ظل هذه الظروف المأساوية، يكافح سكان غزة يوميًا من أجل البقاء، حيث يبحث النازحون عن مأوى آمن يحميهم من ويلات الحرب، في وقت تتفاقم فيه الأزمات الإنسانية والبيئية بشكل غير مسبوق، وعليه فإن مؤسسة الإغاثة الإنسانية وضمن تدخلاتها الإنسانية العاجلة تطلق نداءا عاجلا لتوفير المأوى الآمن للأسر الفلسطينية في قطاع غزة والتي تقطعت بهم السبل ولم تجد الملاذ الآمن.
التعريف بالحملة:
تستهدف الحملة توفير 1000 خيمة ذات جودة عالية تحمي من المطر والبرد ومقاومة للحريق للإيواء العاجل لآلاف الأسر التي دمرت بيوتها في قطاع غزة، ولا تجد المأوى في ظل ظروف معيشية وإنسانية غاية في الصعوبة. تأتي هذه الحملة التي تنظمها مؤسسة الإغاثة الإنسانية بسويسرا في إطار دعم صمود الأهل في غزة وقيامًا بالواجب وعملا برسالتها الإنسانية ومهمتها الإغاثية. حجم الخيمة سيكون 4*6 م للعائلات الكبيرة (5 أفراد فأكثر).
مواصفات الخيمة المقترحة:
الحجم: 4×6 متر، تستوعب العائلات الكبيرة (5 أفراد فأكثر).
الجودة: مصنوعة من مواد مقاومة للمطر والعوامل الجوية القاسية، والحريق.، ويستخدم في قواعدها الحديد
سهولة التركيب: يمكن تركيبها بسرعة لضمان استجابة عاجلة للأزمة.
الخصوصية: توفر بيئة أكثر أمانا حيث يوجد بها باب من الحديد
التصنيع: هناك خبرة سابقة في تجهيز الخيام حيث تم تصنيع وتوريد عدد 400 خيمة من أحد المصانع الذي تم التعاقد معها في تركيا ومن ثم تم إنشاء مخيم الصداقة الفلسطيني السويسري في منطقة دير البلح.
أهمية الحملة:
انطلاقا من رسالتها الإنسانية تسعى مؤسسة الإغاثة الإنسانية بسويسرا إلى تقديم يد العون والمساعدة للأسر الفلسطينية النازحة والتي لا تجد المأوى في قطاع غزة وذلك من خلال المساهمة في توفير 1000 خيمة عالية الجودة مقاومة للعوامل الجوية والحريق لإيواء العائلات النازحة في غزة بشكل سريع وفعال. وحمايتها من المخاطر البيئية والصحية وتوفير بيئة معيشية أكثر أمانًا وبخاصة للأطفال والنساء،
المستفيدون من الحملة:
1000 من الأسر النازحة التي دُمرت منازلها بشكل كامل ولم تتمكن من العثور على مأوى بديل أو خيمة تأويها
معايير اختيار المستفيدين:
ستعطى الأولوية للأسر الأكثر ضعفا، مع التركيز على:
الأسر التي فقدت منازلها بالكامل ولا تمتلك خيمة أو مكان يأويها
الأسر التي لديها أطفال صغار وكبار السن والأفراد ذوي الإعاقة.
الأسر التي ترأسها أمهات أو أرامل.
الدراسة المالية للحملة:
توفير خيام بمواصفات عالية، تكلفة تجهيز وتوريد الخيمة الواحدة 600 دولار أمريكي
الخبرة السابقة:
قامت المؤسسة بتجهيز وتوريد عدد 400 خيمة بمواصفات عالية حيث تم تجهيزها وشحنها من تركيا وتنسيق إدخالها لقطاع غزة، حيث تم إنشاء مخيم الصداقة الفلسطيني السويسري في منطقة دير البلح والذي يأوي العائلات النازحة في تلك المنطقة.
-1.svg)
.svg)
-black.svg)
